تحميل رواية أرني أنظر اليك PDF - خولة حمدي

الرئيسية / خولة حمدي / أرني أنظر اليك
رواية أرني أنظر اليك لـ خولة حمدي

رواية أرني أنظر اليك

الكاتب خولة حمدي

رواية أرني أنظر اليك لـ خولة حمدي
القسم : الأدب العربي
الفئة : الروايات العربية
لغة الملف : العربية
عدد الصفحات : 150
سنة النشر : 2020
حجم الكتاب : 11.5 ميجا بايت
نوع الملف : PDF
التقيم : (2 تقيمات)

قيِّم هذا الكتاب

تحميل رواية أرني أنظر اليك pdf تضطرب أنفاسك، وتيمِّم بصرك شطر الجبال الشَّامخة قبالتك. يجفُّ لعابك وينعقد لسانك. كم مضى عليك من دهور مذ خاطبته آخر مرَّة؟ لقد ظلَّ قرارك الأخير بعبادة خالقك على طريقتك معلَّقا. كم مرَّت بك من ليالٍ عجافٍ لم تفلح فيها في مناجاته رغم محاولاتك؟ هل نسيت كيف تكون خلوة العبد بربِّه؟ أم أنَّك لا تعرف سبيلا غير الطُّرق القديمة التي نفرتها؟ لقد كنت يوما حيَّ بن يقظان على جزيرة مهجورة، فهل يسعك هذه اللَّيلة أن تكون موسى؟ تهمس بصوت خافت لا يسمعه غيرك، رغم السُّكون المخيِّم حولك، لكنَّك تدرك يقينا أنَّه يحصي حركاتك وسكناتك، ولا يفوته شيء من خلجاتك. تخرج حروفك مرتبكة باهتة، مثل زفرة طويلة متعبة: يا ربُّ، يا إلهي.. يا خالقي.. أيًّا كان اسمك.. أرني أنظر إليك!

عرض المزيد
الزوار ( 326586 )
شارك هذا الكتاب

عن الكاتب خولة حمدي

خولة حمدي

من مواليد 1984 بتونس العاصمة أستاذة جامعية في تقنية المعلومات بجامعة الملك سعود بالرياض متحصلة على شهادة في الهندسة الصناعية و الماجستير من مدرسة "المناجم" في مدينة سانت إتيان الفرنسية سنة 2008 متحصلة على الدكتوراه في بحوث العمليات (أحد فر ...

الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور
أضف مراجعة
2020-07-22
كتاب جميل جدا واكثر من رائع انصح بقرائته له ايجابيات وله انتقادات
2020-07-13
ممتازة
تحميل المزيد
أضف إقتباس
  • نحن لا نقرأ التاريخ، وإذا قرأناه كانت قراءتنا سطحية. لا نعتبر ولا نتعلم الدروس، لذلك تكرر الأمم الأخطاء ذاتها وتتكرر المآسي والنزاعات الخرقاء
  • ما الجدوى من حياة لا نكون فيها جزءاً من شيء عظيم؟ ... أن أعيش من أجل نفسي وحدها، أي سموّ في هذا؟
  • يا لهذه الحياة، ننغمس فيها بكل ذواتنا وتجرفنا مشاغلها وأحداثها وكأننا خالدون فيها، لا ندرك حقيقة سخافتها إلا حين نقترب كثيراً من الموت فنصبح قاب قوسين أو أدنى. نوقن بأن جزعنا على تفاصيلها الصغيرة حماقة، لم الجزع ما دمنا سنفارق كل شيء بالموت؟
  • صار محتماً علينا نفض ما تراكم على المعتقدات الدينيه من جهل وتعصب، ولن يكون ذلك إلا بوضع الدين في منزلته والعلم في منزلته، وتثمين التلاقي حين يوجد، لا فبركته وفرضه
  • من يدفع بعقله لمحاولة تجاوز حدوده فلن يصل إلى أي معرفه يقينية، وحتى إذا بلغها بضربة حظ جدلاً فلن يكون بمقدوره أن يبرهن عليها.